الجمعة، 22 ديسمبر 2017

ماذا يوجد خلف الجدار الناري الصيني العظيم ؟

ماذا يوجد خلف الجدار الناري الصيني العظيم ؟

الإنترنت الآن أصبحت من الضروريات التي لا يمكن للعالم الاستغناء عنها ، ببساطة لانها الآن تسيطر على الاقتصاد العالمي ،وبفضلها انتشر العلم اكثر واصبحت المعلومة في متناول اي شخص في اي مكان في العالم . ببساط الانترنت جعلت من العالم قرية صغيرة جدا .



لكن بطبيعة الحال الانترنت قد يراها البعض مصدر تهديد ، وهذا هو حال بعض الدول التي تفرض رقابة شديدة على هذه الشبكة وتقوم بحجم العيد من المواقع  وتمنع او تجرم ايضا التعامل معها . والصين من الدول المعروفة عالميا بالرقابة الشديدة جدا على شبكة الانترنت .


هذه الدولة الاسيوية إذا كانت معروفة بسور الصين العظيم في القرون الماضية ، فاليوم ايضا لها جدار ناري عظيم في مجال شبكة الإنترنت والرقابة عليها .هذا الجدار الناري الصيني ، لا يسمح بالمواقع العالمية بالدخول إلى الصين وأن يتم استعمالها فيها ويتم حجبها هناك ، ومن بين مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة ، وكذلك محركات البحث ..الخ .

في الصين هناك أكثر من 500 مليون مستخدم للإنترنت وهو أكبر عدد في العالم  . ولكن على الرغم من أن الإنترنت في الصين يخضع للرقابة التامة، و لكن لايزال مجتمع الإنترنت الصيني في ازدهار تام.وهنا ستسأل كيف ذلك ؟ 

ببساطة الصين تقوم بتطبيق سياسة ذكية جدا في مجال الرقابة ، وهي انها تقوم بمنع المواقع العالمية وفي نفس الوقت تقوم بانشاء مواقع مشابهة لها وبذلك تضمن أمرين الأول رضاء المستخدم الصيني ، ثانيا تبقى معلومات مستخدميها في خوادمها وتسهل عليها مأمورية مراقبة المحتوى .فالعالم لديه جوجل ،تويتر ،الفيسبوك ،اليوتيوب ، والصين لديها بايدو  ، ويبو ،رينرين ، يوكو و تودو على التوالي .


يمكن مشاهدة هذه المحاضرة من موقع "TED" من إلقاء "مايكل أنتي" وهو مدون صيني لمدة 14 ساعة ، يروي في تفاصيل الرقابة الصينية على الانترنت .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق